جاري التحميل الآن

اللواء محمد الدويري يؤكد: مصر تجعل المصلحة الفلسطينية أولوية دائمة في سياساتها

اللواء محمد الدويري يؤكد: مصر تجعل المصلحة الفلسطينية أولوية دائمة في سياساتها

اللواء محمد الدويري يؤكد: مصر تجعل المصلحة الفلسطينية أولوية دائمة في سياساتها

image_1-104 اللواء محمد الدويري يؤكد: مصر تجعل المصلحة الفلسطينية أولوية دائمة في سياساتها

اللواء محمد الدويري: مصر تضع المصلحة الفلسطينية العليا نصب أعينها دائما

منذ قيام الدولة المصرية بالتزامن مع الثورة الفلسطينية عام 1948، كانت مصر تولي اهتماما كبيرا للقضية الفلسطينية وتضعها في صدارة أولوياتها السياسية. ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، برزت دور مصر الكبير في دعم الشعب الفلسطيني ودفاعه عن حقوقه المشروعة.

وفي هذا السياق، أكد اللواء محمد الدويري – المدير العام للمركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية – أن مصر تضع المصلحة الفلسطينية العليا نصب أعينها دائما، وتعتبر قضية فلسطين قضية مركزية في سياستها الخارجية.

وأضاف الدويري أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية عادلة وإنسانية، وتسعى جاهدة لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تحقيق حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع المدير العام للمركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية قائلا: “مصر تعتبر أن القضية الفلسطينية لا تقتصر على الشعب الفلسطيني فقط، بل هي قضية عربية وإسلامية ودولية، وبالتالي يجب أن تكون حلا لها يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.

وفي سياق متصل، أشار الدويري إلى دور مصر الحضاري والسياسي في تعزيز الوحدة العربية ودعم القضايا العربية العادلة، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود العربية في مواجهة التحديات التي تواجه العالم العربي، وخاصة في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها المنطقة.

وفي نهاية حديثه، أكد الدويري على ضرورة توحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تحقيق حقوقه المشروعة، مشيرا إلى أن مصر ستظل داعمة قوية للقضية الفلسطينية وستستمر في العمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وبهذا الشكل، يبدو أن مصر تستمر في تعزيز دورها الإيجابي في دعم القضية الفلسطينية ودفاعها عن حقوق الشعب الفلسطيني، وسط تحديات سياسية وأمنية تشهدها المنطقة، مما يجعلها شريكا أساسيا في السعي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

في استمرارية لجهود مصر الحثيثة لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في المنطقة، أكد اللواء محمد الدويري، مستشار الرئيس المصري للشؤون الاستراتيجية والأمنية، على أهمية أن تبقى المصالحة الفلسطينية فوق جميع الاعتبارات وأن تكون مصر على رأس الجهود الدولية لتحقيق هذا الهدف النبيل.

وأشار اللواء الدويري إلى أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية من أولوياتها القومية والإستراتيجية، وأنها لن تدخر جهداً في دعم الشعب الفلسطيني وتحقيق حقوقه المشروعة. وأكد على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

وأوضح اللواء الدويري أن مصر تعمل على تعزيز العلاقات بين الفصائل الفلسطينية المختلفة وتسهيل الحوار بينها، من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن مصر تسعى للدفع قدماً في عملية السلام في المنطقة من خلال توفير الدعم اللازم للجهود الدبلوماسية والسياسية التي تهدف إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وفي هذا السياق، أكد اللواء الدويري على أهمية دور المجتمع الدولي في دعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وضرورة تحمل المسؤولية تجاه القضية الفلسطينية. وشدد على أن مصر ستظل على استعداد تام للتعاون مع جميع الأطراف الدولية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وختم اللواء الدويري حديثه بالتأكيد على أن مصر تضع المصلحة الفلسطينية العليا نصب أعينها دائماً، وأنها ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني والعمل نحو تحقيق السلام والعدالة في المنطقة. وأكد على أهمية التضامن العربي والدولي في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق حلول سلمية وعادلة لها.

وفي الختام، يمكن القول إن تصريحات اللواء محمد الدويري تأتي في سياق دعم مصر الدائم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. وتؤكد هذه التصريحات على أن مصر لا تزال تضع المصلحة الفلسطينية العليا نصب أعينها، وتسعى جاهدة لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه وتحقيق السلام في المنطقة.

ومن الواضح أن مصر تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الجهود الدولية من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتعمل على تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بشكل عام.

لذا، ندعو قرائنا الكرام إلى دعم جهود مصر والتضامن مع الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل العدالة والحرية. كما ندعوكم لمشاركة هذا المقال وترك تعليقاتكم حول هذا الموضوع الهام، لأن التوعية والتفاعل مع القضايا السياسية الراهنة يعتبران جزءا أساسيا من المشاركة المدنية والوطنية.

فلنعمل جميعاً من أجل بناء عالم أفضل وأكثر عدالة، ولندعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة لضمان تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. شكراً لكم على وقتكم واهتمامكم.

إرسال التعليق

أخبار لا تفوتك