جاري التحميل الآن

رفض مستشفى الهرم الحكومي إنقاذ إعلامية بسبب مبلغ 1400 جنيه: غضب واستياء على وسائل التواصل

رفض مستشفى الهرم الحكومي إنقاذ إعلامية بسبب مبلغ 1400 جنيه: غضب واستياء على وسائل التواصل

رفض مستشفى الهرم الحكومي إنقاذ إعلامية بسبب مبلغ 1400 جنيه: غضب واستياء على وسائل التواصل

image_1-200 رفض مستشفى الهرم الحكومي إنقاذ إعلامية بسبب مبلغ 1400 جنيه: غضب واستياء على وسائل التواصل

رفضت مستشفى الهرم الحكومي في مصر إنقاذ الإعلامية عبير الاباصيري بسبب عدم دفعها مبلغ 1400 جنيه مصري. هذا الخبر أثار ضجة كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي وأدانه العديد من المواطنين والنشطاء.

تعود خلفية القصة إلى يوم الثلاثاء الماضي، عندما تعرضت الاباصيري لوعكة صحية مفاجئة أدت إلى نقلها إلى مستشفى الهرم. وبينما كانت في حاجة ماسة للعلاج، طلبت الإعلامية المساعدة من الأطباء ولكن تم رفضها بسبب عدم دفع مبلغ العلاج.

وقد أثار هذا الحادث غضب الجمهور وانتقادات حادة لإدارة المستشفى ونظام الرعاية الصحية في مصر بشكل عام. فمن المفترض أن تكون الخدمات الطبية متاحة للجميع بغض النظر عن قدرتهم المالية، ولكن في هذه الحالة تم رفض العلاج لامرأة في حاجة ماسة إليه بسبب 1400 جنيه فقط.

تفاعل الناس مع الواقعة بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد منهم عن غضبهم واستيائهم من هذا السلوك غير الإنساني. وطالب البعض بالتحقيق في الأمر ومحاسبة المسؤولين عن هذا القرار الذي يعتبر غير مقبول بأي شكل من الأشكال.

لا شك أن هذه الحادثة تسلط الضوء على مشاكل النظام الصحي في مصر وتحدياته، وتجعلنا نتساءل عن مدى فعالية الخدمات الطبية في البلاد وهل يتم تقديمها بشكل عادل ومتساوٍ للجميع. ومن المهم أن تُجرى تحقيقات دقيقة في هذا الحادث ويتم معاقبة المسؤولين عن هذا الفشل الذي قد يكون كارثيًا للمرضى في المستقبل.

تواجه الإعلامية عبير الاباصيري مأساة حقيقية في مستشفى الهرم بعد أن رفض الأطباء إنقاذ حياتها بسبب عدم دفعها مبلغ 1400 جنيه لتكلفة العلاج. حيث كانت عبير تعاني من مشكلة في القلب وكانت بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة لإنقاذ حياتها.

وفي التفاصيل، كانت عبير تعاني من آلام حادة في الصدر وصعوبة في التنفس، وعندما تم نقلها إلى مستشفى الهرم تم تشخيص حالتها بأنها بحاجة لإجراء عملية جراحية فورية. ولكن عندما طلبت الإعلامية الدفع المسبق لتكلفة العلاج، رفض الأطباء إجراء العملية إلا بعد دفع المبلغ المطلوب.

وبعد أن تم رفض زوجها لطلب الإسعاف المجاني لعدم توفر الأموال، بدأت عبير في البحث عن حلول أخرى. وتمكنت من تجميع جزء من المبلغ المطلوب من خلال حملة تبرعات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبعد أن تم جمع المبلغ الكافي، تم إجراء العملية الجراحية بنجاح ونقلت عبير إلى غرفة العناية المركزة للمتابعة. ومن المتوقع أن تتعافى بشكل كامل خلال الأيام القليلة القادمة.

وقد أثارت قصة عبير الاباصيري غضب الجمهور واستنكارهم للسلوك الغير إنساني الذي قام به الأطباء في مستشفى الهرم. وطالب العديد من النشطاء بفتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عن رفض إنقاذ حياة المريضة بسبب الأموال.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في مصر، حيث تتكرر حالات رفض العلاج للمرضى بسبب عدم دفع التكاليف المطلوبة. ويجب على السلطات المعنية اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن مثل هذه السلوكيات الغير إنسانية لضمان حماية حقوق المرضى وحياتهم.

وفي النهاية، تبقى قصة عبير الاباصيري مؤثرة ومؤلمة في آن واحد، حيث تكشف عن الواقع المرير الذي تعاني منه بعض المستشفيات في مصر وما يتعرض له المرضى من إهمال وتجاهل. إن رفض إنقاذها بسبب مبلغ بسيط من المال يجعلنا نتساءل عن قيم الإنسانية والرحمة في مجتمعنا.

إن الحل الوحيد لمثل هذه المشاكل هو تحسين الخدمات الصحية وتوعية الجمهور بأهمية مساعدة الآخرين في الوقت المناسب. علينا جميعًا الوقوف معًا لضمان تقديم الرعاية الطبية الكاملة والمناسبة للجميع دون تمييز.

لذا، ندعوكم لمشاركة هذه القصة ونشرها لتوعية الناس بأهمية مساعدة الآخرين وضرورة تحسين الرعاية الصحية في مصر. كما ندعوكم أيضًا لترك تعليقاتكم وآرائكم حول هذا الموضوع، فرأيكم مهم لنا ولتحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعنا.

إنه واجب علينا جميعًا أن نعمل معًا من أجل بناء مستقبل أفضل وأكثر إنسانية للجميع. شكرًا لكم على الاستماع والتفاعل، ولنبقى معًا لنكون صوتًا للضعفاء ولنحارب من أجل العدالة والإنسانية في كل مكان.

إرسال التعليق

أخبار لا تفوتك