جاري التحميل الآن

مأساة الإعلامية عبير الاباصيري: رفض العلاج بسبب 1400 جنيه في مستشفى الهرم

مأساة الإعلامية عبير الاباصيري: رفض العلاج بسبب 1400 جنيه في مستشفى الهرم

مأساة الإعلامية عبير الاباصيري: رفض العلاج بسبب 1400 جنيه في مستشفى الهرم

image_1-311 مأساة الإعلامية عبير الاباصيري: رفض العلاج بسبب 1400 جنيه في مستشفى الهرم

مقال خبري: مأساة الإعلامية المصرية عبير الاباصيري في مستشفى الهرم.. رفضوا علاجها بسبب 1400 جنيه

مقدمة:

تعتبر الإعلامية المصرية عبير الاباصيري واحدة من الوجوه الإعلامية المعروفة في مصر، وقد اشتهرت ببرنامجها التلفزيوني الذي يتناول قضايا المجتمع والسياسة بشكل حاد وجريء. ومؤخراً، تعرضت الاباصيري لموقف مأساوي في أحد مستشفيات الهرم، حيث تم رفض علاجها بسبب عدم تمكنها من دفع مبلغ 1400 جنيه لتكاليف الاستشارة الطبية.

خلفية:

في يوم الثلاثاء الماضي، نقلت الاباصيري إلى مستشفى الهرم بسبب تدهور حالتها الصحية، وكانت بحاجة إلى علاج فوري. ومع وصولها إلى المستشفى، تفاجأت بمطلب من الطاقم الطبي بضرورة دفع مبلغ 1400 جنيه كتكاليف لاستشارة طبية قبل أن يتم علاجها. وبالرغم من محاولاتها اليائسة للتفاوض مع الأطباء وإيضاح ضرورة البدء في العلاج فوراً، إلا أنها واجهت رفضاً قاطعاً.

وقد أثارت هذه الواقعة غضب واستياء كبيرين بين متابعي الاباصيري والجمهور، الذين اعتبروا أن الحق في الحصول على العلاج الطبي اللازم يجب أن يكون من دون أي تمييز أو عراقيل مالية. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي القصة بكثافة، وانتقد العديد من النشطاء سياسة المستشفيات في مصر التي تضع الأموال أعلى أولوياتها على حساب حياة الناس.

وقد أعربت الاباصيري عن استنكارها الشديد لما حدث، وقالت في تصريح لها: “لا أصدق أنني تعرضت لهذا الموقف المهين.. فقد كنت في أمس الحاجة إلى العلاج ولكن تم رفضي بسبب مبلغ بسيط للغاية. هذا ليس مقبولاً بأي حال من الأحوال”. ودعت الاباصيري السلطات الصحية في مصر إلى مراجعة سياساتها وضمان حق الجميع في الحصول على العلاج اللازم دون عراقيل مالية.

وفي ظل هذه الواقعة المؤلمة، تبقى الأسئلة مطروحة حول قدرة النظام الصحي في مصر على تقديم الخدمات الطبية الأساسية للمواطنين بدون تمييز أو تأخير. وهل سيتخذ الجهات المعنية إجراءات عاجلة لمنع تكرار حوادث مماثلة في المستقبل؟ تبقى هذه التساؤلات تحتاج إلى إجابات شافية وإجراءات فعلية لضمان حقوق المرضى وحياتهم.

**يتبع**

تواجه الإعلامية المصرية عبير الاباصيري مأساة حقيقية في مستشفى الهرم، حيث تم رفض علاجها بسبب عدم دفع مبلغ 1400 جنيه. الاباصيري، التي تعمل في مجال الإعلام والصحافة منذ سنوات عديدة، تعاني من مشكلة صحية تستدعي علاجاً فورياً، ولكنها واجهت مأزقاً كبيراً عندما رفضت إدارة المستشفى استقبالها بسبب عدم توفر المبلغ المطلوب.

وفي تصريح للاباصيري، أكدت أنها تعاني من وعكة صحية حادة تستدعي عملية جراحية عاجلة، وقد تم التوجه بها إلى مستشفى الهرم العام لتلقي العلاج، إلا أن المفاجأة كانت عندما طلبوا منها دفع مبلغ 1400 جنيه كتكلفة لإجراء الجراحة. وبالرغم من محاولاتها اليائسة لإقناعهم بضرورة علاجها فوراً دون دفع المبلغ، إلا أنها واجهت رفضاً قاطعاً من قبل الإدارة.

وعبرت الاباصيري عن غضبها واستياءها من الموقف الذي واجهته في المستشفى، مؤكدة أن الحق في تلقي العلاج اللازم يجب أن يكون متاحاً للجميع دون تمييز بين الأثرياء والفقراء. وأشارت إلى أنها تعيش في ظروف اقتصادية صعبة، ولا تمتلك القدرة على توفير هذا المبلغ بسهولة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه الذي يحدث في مصر، حيث تعاني العديد من الأشخاص من تجاهل وامتناع المستشفيات عن تقديم العلاج لهم بسبب قلة الدخل أو عدم توفر الأموال اللازمة. وهذا يعكس الواقع الصعب الذي يعيشه الكثيرون في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وتراجع الخدمات الصحية في البلاد.

لذلك، يجب على الجهات المعنية التدخل العاجل لحل هذه المشكلة وضمان توفير العلاج اللازم للمواطنين بغض النظر عن ظروفهم المالية، وذلك من خلال تحسين الخدمات الصحية وتطوير النظام الصحي بشكل عام. وعلى الجانب الآخر، يجب على المجتمع المدني ووسائل الإعلام تسليط الضوء على هذه الحالات لضمان حقوق المواطنين في الحصول على العلاج الكافي والضروري لصحتهم وسلامتهم.

في ختام هذا المقال الحزين عن مأساة الإعلامية المصرية عبير الاباصيري في مستشفى الهرم، نجد أن القضية تتطلب تدخل عاجل وفوري من الجهات المعنية للتحقيق في الأمر ومعاقبة المسؤولين عن هذا الفشل الإنساني الخطير.

إن رفض مستشفى الهرم علاج الإعلامية عبير الاباصيري بسبب عدم توفر 1400 جنيه فقط يعتبر فضيحة كبيرة وخرقاً لأبسط حقوق الإنسان. فهذا الموقف يجب أن يكون درساً لكل الجهات الصحية في مصر بضرورة تقديم العلاج لكل مريض بغض النظر عن قدرته المالية.

نحن بحاجة إلى نظام صحي يعتمد على المساواة والعدالة الاجتماعية، حيث يحصل كل فرد على العلاج اللازم دون تمييز أو تفرقة. إن تقديم الرعاية الصحية يجب أن يكون حقاً طبيعياً لكل إنسان، وليس مجرد خدمة تقدم لمن يستطيع دفع ثمنها.

لذلك، ندعو جميع القراء إلى مشاركة هذا المقال ونشره على نطاق واسع لكي يصل صوتنا إلى الجهات المعنية ويتم التحقيق في هذا الأمر وضمان عدم تكراره في المستقبل. كما نشجعكم على ترك تعليقاتكم وآرائكم حول هذا الموضوع الحساس، والمساهمة في إثارة الوعي حول أهمية توفير الرعاية الصحية للجميع بغض النظر عن ظروفهم المالية.

إن تضامننا وتعاوننا سيساهم في بناء مجتمع أكثر إنسانية وعدالة، حيث يحظى كل فرد بحقه الطبيعي في العيش بكرامة وصحة جيدة. شكراً لكم على الاهتمام والمشاركة.

إرسال التعليق

أخبار لا تفوتك