جاري التحميل الآن

مأساة وداع.. المراسم تجرح قلوب محبي الأديب الكبير في جنازة رسمية تحرمه من الوداع الشعبي

مأساة وداع.. المراسم تجرح قلوب محبي الأديب الكبير في جنازة رسمية تحرمه من الوداع الشعبي

مأساة وداع.. المراسم تجرح قلوب محبي الأديب الكبير في جنازة رسمية تحرمه من الوداع الشعبي

image_1-352 مأساة وداع.. المراسم تجرح قلوب محبي الأديب الكبير في جنازة رسمية تحرمه من الوداع الشعبي

ظلم المراسم والنياشين.. هل جاروا على سيّد الرواية العربية بمنحه جنازة رسمية وحرمانه من الوداع الشعبى كما يليق بحبيب البسطاء وصديق الشوارع والحارات؟.. والوداع الرسمى كان نوعا من التقدير من الدولة لمكانة الأديب

في يوم حزين، ودّعت الأمة العربية والعالم الأديب الكبير الذي ودّعناه اليوم، يلفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى بباريس، بعد معركة مريرة مع المرض. الأديب الكبير الذي قدّم للأدب العربي إبداعات لا تُنسى، وأثر بعمق في نفوس القراء والمحبين للأدب.

ومع اقتراب موعد تشييع جثمان الراحل، بدأت التساؤلات تثير الجدل حول كيفية توديع هذا العملاق الأدبي. فقد أثار اختيار الحكومة منح الأديب جنازة رسمية دون السماح بتشييع جثمانه بمشاركة الشعب والجماهير، جدلا واسعا في الأوساط الثقافية والسياسية.

إذ يُعتبر سيّد الرواية العربية، الذي اشتهر بقصصه الشيقة وأسلوبه الساحر، من أبرز الشخصيات الأدبية التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الأدب العربي. ولذلك، كان الجميع ينتظر أن تكون جنازته فرصة لتكريمه وتوديعه بالشكل الذي يليق بمكانته وأهميته في قلوب الناس.

ولكن، برغم هذا الاحترام والتقدير الذي يحظى به الأديب من الشعب والقراء، إلا أن القرار الحكومي بمنحه جنازة رسمية دون السماح بتشييع جثمانه بمشاركة الشعب، أثار استياء واسع بين المواطنين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، يبرز تساؤل حول ما إذا كانت هذه الممارسة تعتبر نوعاً من الظلم لسيّد الرواية العربية، وهل جارت المراسم والنياشين على حقيقة تاريخية وأدبية كبيرة؟ هل حرمت الدولة الشعب من فرصة توديع حبيبهم وصديقهم بالشكل الذي يليق بعطاءاته وإنجازاته؟

ومن الواضح أن الوداع الرسمي كان نوعاً من التقدير من الدولة لمكانة الأديب، ولكن يجب أيضاً أن نأخذ في الاعتبار أن الشعب هو الذي جعل من الأديب ما هو عليه اليوم، ويجب أن يكون له دور في توديعه وتكريمه.

إن الأديب الكبير كان قلماً ينطق بأعماق الروح ويعبر عن مشاعر وأحاسيس الناس، ولذلك يرى الكثيرون أنه من الواجب أن يشارك الشعب في توديعه وتكريمه، وليس فقط الجهات الرسمية.

وهكذا، تبقى التساؤلات مطروحة حول ما إذا كانت هذه الممارسة تعتبر ظلماً للأديب الكبير ولمكانته في قلوب الناس، وهل جارت المراسم والنياشين على سيّد الرواية العربية بمنحه جنازة رسمية وحرمانه من الوداع الشعبي الذي يستحقه؟

إنها قضية تثير الجدل وتشغل الأذهان، ونحن بانتظار ما ستسفر عنه التطورات القادمة في هذا الصدد.

بعد أن أثارت وفاة الروائي العربي الكبير الشيخ محمد البطش جدلا واسعا في الأوساط الثقافية والإعلامية، وقامت الدولة بتنظيم جنازة رسمية له، بدأت التساؤلات تطرح حول مدى عدالة هذه الإجراءات وإنصافه بعد عمر حافل بالعطاء الأدبي والثقافي.

فقد كان الشيخ البطش من الأديب الذين تميزوا بعطائهم الدائم للأدب العربي، وبصدقهم في التعبير عن قضايا الشعوب والمجتمعات من خلال أعماله الأدبية التي تركت بصمة واضحة في عقول القراء. ولذلك، كان من الواجب على الدولة أن تكرمه وتقدم له وداعا شعبيا يليق بمكانته وتأثيره على الثقافة العربية.

ومع ذلك، فإن منح الشيخ البطش جنازة رسمية وحرمانه من الوداع الشعبي الذي يليق بحبيب البسطاء وصديق الشوارع والحارات، يثير تساؤلات حول مدى إنصافه وتقديره من قبل السلطات الرسمية. فالوداع الرسمي كان نوعا من التقدير من الدولة لمكانة الأديب، ولكنه لم يكن كافيا لتقدير سيرته العطرة وتأثيره الكبير على الأدب العربي.

ومن الواضح أن ظلم المراسم والنياشين للشيخ البطش لم يكن سوى تجسيد للجهل والتقصير في التقدير الحقيقي لشخصيته وإنجازاته. فقد كان الشيخ البطش ليس فقط أديبا، بل كان صديقا للشعب ورمزا للأدب العربي في عصره، ولذلك كان يجب على الدولة أن تكرمه بوداع شعبي يعكس حب الناس له وتقديرهم لعطاءاته.

وفي النهاية، يبقى السؤال مطروحا حول مدى عدالة المعاملة التي تلقاها الشيخ البطش من قبل الدولة، وهل كانت تلك المعاملة تعكس الاحترام الذي يستحقه كأديب كبير وشخصية تاريخية لها مكانتها في قلوب الناس. فالوداع الشعبي كان ليس فقط واجبا، بل كان تعبيرا عن الحب والاحترام لهذا العملاق الأدبي الذي رحل عن عالمنا ليترك خلفه إرثا ثقافيا لن ينسى.

وفي النهاية، يبدو أن وداع الأديب الكبير كان محط جدل واسع في الأوساط الثقافية والإعلامية. فقد تساءل الكثيرون عن سبب حرمانه من وداع شعبي يليق بمكانته الأدبية والاجتماعية، وهل كانت هذه الخطوة تمثل إهانة له ولإرثه الثقافي؟

رغم أن الوداع الرسمي كان نوعا من التقدير من الدولة لمكانة الأديب، إلا أنه لم يكن كافيا لإرضاء محبيه ومعجبيه الذين كانوا يتوقعون تكريما أكبر وأكثر احتراما. فالسيد الرواية العربية استحق وداعا شعبيا يعبر عن حب الناس له واحترامهم لعطاءاته الأدبية على مر السنين.

إذا كان وداع الروائي الكبير يمثل نقطة انطلاق لمناقشة دور الحكومة والمؤسسات الثقافية في تكريم الأدباء والمثقفين، فهل يمكن للحادثة أن تكون نقطة تحول في سياسة التكريم الثقافي في البلاد؟ هذا ما يستحق النقاش والتفكير.

في النهاية، ندعو قرائنا الكرام للتفاعل مع هذا الموضوع المهم، ومشاركة آرائهم وتعليقاتهم في القسم المخصص أدناه. فالحوار والنقاش البناء هو ما يساهم في تطوير المجتمع وتحقيق التغيير المطلوب. شكرا لكم على متابعتكم ومشاركتكم.

إرسال التعليق

أخبار لا تفوتك